ما هي السعادة في الحياة؟. إذا قمنا بطرح هذا السؤال على العديد من الأشخاص, سيقومون بإعطاء إجابات مختلفة. منهم من يربط السعادة بالمال و منهم من يربط سعادته بشخص معين. على سبيل المثال: قد يقول شخصٌ ما أن سعادته تكون عندما يحصل على وظيفة آمنة. و الآخر قد يقول سأكون سعيداً عندما أجد فتاة أحلامي.

لذلك قد قمت بطرح هذا السؤال عن طريق مواقع التواصل الإجتماعي. و بالفعل قد حصلت على إجابات مختلفة عن مفهوم السعادة و متى سيصبح هؤلاء الأشخاص سعيدين.

المفاجأة كانت أن أغلب الأشخاص لا تشعر بالسعادة و الرضا عن حياتها. لذلك سأقوم بنشر بعض من الإجابات التي حصلت عليها عن طريق الصورة التالية. و ذلك لكي نأخذ فكرة عامة عن مفهوم السعادة في الحياة لدى هؤلاء الأشخاص.

السعادة في الحياة
ما هي السعادة؟

لا أنكر أن هناك العديد أجاب إجابات جميلة التي تعبر عن السعادة بمفهومها الصحيح. لكن الأغلب لم يكن سعيد عن حياته و وضعه الحالي. علاوة على ذلك يوجد أشخاص تتسائل عن معنى السعادة مما يدل على حجم التعاسة التي يمرون بها.

مفاهيم مشوهة عن السعادة في الحياة

السوشال ميديا و السعادة المشوهة

مع الأسف الشديد في وقتنا الحالي و مع إنتشار مواقع التواصل الإجتماعي. أصبح الناس يربطون سعادتهم بالأشياء الملموسة التي تجعلهم يشعرون بالإستحقاق. على الرغم من أن تلك الأشياء جداً جميلة لكن هذا لا يعني أن نصبح نطارد تلك الأشياء لنحصل على سعادتنا.

للتوضيح مع إستخدامنا المستمر لمواقع التواصل الإجتماعي مثل الإنستغرام. قد نجد العديد من الصور التي تبين لنا أن الأشخاص جميعهم سعيدون. علاوة على ذلك يقوم هؤلاء الأشخاص خصوصاً بعض المؤثرين برسم أفكار خاطئة عن السعادة.

على سبيل المثال: إذا لم تتمكن من الحصول على مُرتب عالي لا يجب عليك أن تكون سعيداً. أو لا يجب عليك أن تكون مرتاح بل يجب عليك أن تعيش تحت ظروف صعبة لكي تحصل على المال. أيضاً قد تجد البعض ينشر صوره و هو يسافر من مكان إلى آخر و يتصور و هو سعيد.

كل ذلك يجعل الشخص يشعر بأن حياته بائسة و لا يجب عليه أن يكون سعيد إلا إن حصل على المال. أو حصل على سيارة الأحلام أو على الشريك المناسب الذي سيعيش معه قصة حب لا تنسى. بحيث يقومون برمي الوسائد المليئة بالريش على بعضهم البعض كل ليلة.

لكن مع الأسف الشديد هذه الأشياء بعيدة كل البعد عن المفهوم الحقيقي للسعادة في الحياة.

بالإضافة إلى ذلك قد تجد الكثير من المؤثرين على اليوتيوب. يتظاهرون بالسعادة طول الوقت و أن حياتهم رائعة إلى درجة لا توصف. علاوة على ذلك يعيشون في قصور و يمتلكون السيارات الفارهة و لديهم أصدقاء كثر.

نعم كل ما ذكر شيء جميل لكن هذا يعبر فقط عن 10 دقائق فقط من حياتهم. وليس عن يومهم بالكامل و ليس عن المشاكل التي يواجهونها و الإكتئاب الذي يتعرضون له. لذلك لا يجب علينا ربط السعادة في الحياة على أساس مفاهيم خاطئة تبث لنا عبر وسائل التواصل الإجتماعي.

السعادة في الحياة
السعادة في الحياة
ربط السعادة بالمستقبل

على الأغلب قد قلت لنفسك بيوم من الأيام أنني بالمستقبل سأكون سعيداً. أو عندما أكبر و أحصل على سيارتي الخاصة و عملي الخاص سأكون سعيد.

نعم أنا أحد الأشخاص الذين كنت أربط سعادتي بالمستقبل. حتى الآن و أنا أكتب هذا المقال ما زالت لدي هذه الفكرة . لكن هناك فرق بين تفكيري الماضي و تفكيري الحالي من ناحية السعادة و المستقبل.

عندما كنت في الجامعة في سن صغير. كنت أقول لنفسي عندما أحصل على سيارة سأكون أسعد شخص بالعالم. و بالفعل مع مضي الوقت قمت بشراء سيارة بسيطة تساعدني في التنقل. لا أنكر أنني كنت أشعر بالسعادة الكبيرة إلا أنني بعد مرور القليل من الوقت هذا الشعور بدأ يقل إلى ان تحول إلى شعور آخر.

نعم كما قلت سابقاً قمت بشراء سيارة بسيطة بمبلغ بسيط. كان موديل تلك السيارة 1994 من دون أي إضافات علاوة على ذلك كانت تتعطل بشكل كبير. بالطبع هذا الشيء أزعجني و أصبحت سعادتي موجهة للمستقبل. الذي أستطيع من خلاله شراء سيارة حديثة الطراز.

بعد عدة سنوات عندما تغير وضعي المادي للأفضل و حصلت على سيارة حديثة. طبعاً هذا الشيء الذي كنت أنتظره منذ سنوات. لم أكن أشعر بالسعادة رغم تحقيقي للعديد من الإنجازات العملية من جميع النواحي.

بل في بعض الأحيان أشعر بالحنين للماضي رغم قسوته (نوستالجيا). هل تعرفون لماذا؟ لكي أكون سعيد في ذلك الوقت. لأن ذلك الوقت كنت أصغر سناً لكنني أضعته بالتفكير بالمستقبل. علاوة على ذلك التفكير بالسعادة التي تنتظرني بالمستقبل.

مع الأسف الشديد قد ضيعت الكثير من الوقت الذي كان يجب علي أن أكون سعيداً به. على سبيل المثال: وجود أصدقائي بجانبي قبل أن تفرقنا أعمال الدنيا. اللحظات التي كنت أعمل بها لكي أطور من نفسي و التي طالما كرهتها. إلا أن ذلك شيء هو أصل المتعة في هذه الحياة أن تعيش كل لحظة بلحظتها. و عدم الإنفصال عن الواقع بالتفكير بالمستقبل و السعادة في الحياة.

السعادة في الحياة
الأشياء المادية و السعادة
ربط السعادة بشخص معين

عندما ألتقي بالشخص الذي سأحبه و يحبني سأكون سعيداً. الكثير منا يضيع عمره و اللحظات السعيدة بالبحث عن المنقذ. و البحث عن الشخص الذي سيحبه و يجعل حياته مليئة بالألوان بعدما كانت شاحبة. بحيث لا يمر يوم إلا و هو يفكر بذلك الشخص.

علاوة على ذلك قد تجده حزين في المناسبات الجميلة لأنه غير مرتبط. و كأن السعادة مبينة على شخص معين . هذا الشيء نجده كثيراً في مجتمعنا بحيث الشخص الذي تأخر بالزواج. ينظر الناس إليه نظرة حزن و كأن الحياة إنتهت بالنسبة إليه. أيضاً ستجده طوال الوقت حزين لعدم إرتباطه بشخص معين رغم صغر سنه.

بالإضافة إلى ذلك تجد بعض الأشخاص يجعلون الشخص الذين يحبوه هو مصدر سعادتهم. فيتعلقون به تعلق مرضي فإذا كان موجود بحياتهم سيشعرون بالسعادة و إن لم يكن متواجد فسيكونون حزينين.

لذلك عزيزي القارء لا تربط السعادة في الحياة بشخص. لأنك لا تستطيع السيطرة على أفعاله و لا على عمره فبيوم من الأيام كلنا سنرحل من هذه الدنيا.

لا تنتظر السعادة لأنها خيار

قد تتفاجأ من عنوان هذه الفقرة بأن السعادة في الحياة عبارة عن خَيار. نعم هي خيار بحيث يمكنك أنت إختيار بأن تكون سعيداً أو تكون تعيساً في (الظروف الطبيعية). الظروف الطبيعية أي لا توجد مصائب و أشياء تعكر صفو حياتك.

على سبيل المثال: عندما يكون الشخص يعمل لتطوير عمله أو يدرس للحصول على شهادة جامعية. فإنه غالباً يكون متوتراً و خائفاً علاوة على ذلك يربط سعادته في نهاية هذه الرحلة. بحيث يقول لنفسه عندما أتخرج و أستلم الشهادة سأكون سعيداً. لذلك قد يضيع السنوات التي يقوم بها في الدراسة بالحزن و الشعور بالتعاسة.

بدلاً من ذلك يجب علينا أن نعيش كل لحظة بلحظتها. سواء أكانت لحظات سعيدة أم لحظات حزينة بدلاً من ربط السعادة في الحياة عند تحقيق الهدف.

بمعنى آخر فقط إعمل الذي تستطيع عمله و أترك الباقي على الله. أي سلم أمورك ولا تقلق فأنت فعلت الذي يجب عليك فعله علاوة على ذلك عِش متعة القيام بذلك.

كما ذكرت سابقاً في هذا المقال عن أيام دراستي الجامعية. لم أكن سعيد لأنني كنت أربط سعادتي بالتخرج و الخروج من تلك المرحلة. لكن لو عاد بي الزمن لم أكن سأفعل ذلك بل سأحاول أن أفعل ما علي فعله ولا أفكر بشكل كبير. بحيث هذا التفكير يعكر مزاجي.

أتذكر اللحظات التي كنت أشعر بأنني لا أريد أن أعيشها و أتمنى لو أنني أستطيع السفر عبر الزمن. للوصول إلى هذا العمر الذي أكتب به هذا المقال أي بعد ما يقارب الأكثر من 6 سنوات. لكن مع الأسف الشديد لم يتغير شيء من شعوري بالسعادة في الحياة. ذلك لأنني حالياً أربطها بالمستقبل أو عند تطور عملي الخاص.

لكن الشيء الذي جعلني أغير طريقة تفكيري هي إلى متى سأبقى كذلك؟. إلى متى سأبقى أنتظر السعادة و عند الوصول إلى الهدف أشعر بالسعادة لأيام. و من ثم أضع هدفاً جديداً و أعيش فترة أخرى من التوتر و التعاسة.

السعادة في الحياة
كتاب السماح بالرحيل
تابع

هذا السؤال تراود إلى ذهني خلال فترة قرائتي لكتاب السماح بالرحيل. الذي يهدف إلى الوصول إلى مرحلة التسليم و الرضا بالظروف التي تعيشها. على الرغم من أنني لم أقرأ الكتاب كاملاً إلى الآن و على الرغم أنني لا أتفق ببعض الأشياء التي تم ذكرها. إلا أنني إستوعبت فكرة جوهرية يريد الكاتب إيصالها للقارئ.

هذه الفكرة أو الطريقة التي ستوصلك لمرحلة السعادة. هي التسليم بحيث إذا شعرت بالحزن لفقدان أحدهم إجعل هذه المشاعر تخرج و لا تحاول مقاومتها. و إن كنت تشعر بأنك مضغوط في دراستك و عملك فلا تحاول تغيير ذلك بل بالعكس إجعلها تخرج. لكن عٍش حياتك بشكل طبيعي من دون الإهتمام بشكل كبير لهذه الحالة. لأنك كلما حاولت حساب الوقت للوصول إلى هدفك. أو حساب الوقت للتعافي من علاقة معينة هذا الشيء سيجعلك تعيساً.

بالإضافة إلى ذلك و من خلال متابعتي للكثير من الأشخاص الذين يتكلمون عن أشياء هادفة في الحياة. قالوا شيء جوهري آخر و هو حاول أن تستمتع بكل رحلة تقوم بها . أي إذا كنت تمر بوقت صعب من أجل مشروعك الخاص قُم بالإستمتاع بدلاً من الخوف. و إذا كنت تجمع المال لكي تشتري منزل الأحلام فإستمتع بهذه الرحلة بدلاً من القلق و الإستعجال لنهاية المطاف.

لأن في ذلك تضييع للوقت و المناسبات الجميلة التي من الممكن أن تعيشها مع عائلتك و أصدقائك. بل علاوة على ذلك قاموا بوصف المتعة التي تشعرها خلال مرحلة تحقيق الأهداف. بأنها أجمل بكثير من الوصول إلى الهدف نفسه. أو كلما طالت الرحلة للوصول لهدفك و أنت تعمل عليه. كل ما كان شعورك أجمل بكثير عندما تحققه.

مثال على ما سبق

المثال الأول: الكثير منا يذهب ليمارس التمارين الرياضية. و هناك البعض يمارس الرياضة لكي يقوم بتنزيل وزنه بينما البعض الآخر يمارس الرياضة لكي يكبر عضلاته بطريقة جميلة.

لذلك عند ذهابك للصالة الرياضية و ممارسة تمارين عالية الشدة. ستشعر بأنك لا تريد إكمال التمرين و تريد أن تتخلى عنه لأنه متعب. لكن تستمر في ذلك لأنك تعلم يقيناً أنك ستحصل على الجسم الذي تريده. و عند بدء ظهور نتائج التدريب القاسي الذي إتبعته ستشعر بالمتعة عند التمرين. علاوة على ذلك ستزيد من شدته بشكل أكبر و إبتسامتك تغطي ملامح وجهك.

هنا تكمن السعادة في الحياة في رحلة الوصول للهدف المنشود. سواء أكان هدفك جسم مثالي أو الحصول على المزيد من المال أو بناء مشروعك الخاص. فهذا الوقت الذي تمضيه بالسعي وراء أهدافك هو أساس السعادة و المتعة في الحياة. بالإضافة إلى ذلك هذا الوقت سيصنع منك إنساناً قوياً صلباً يتحمل المصاعب التي ستواجهه بالمستقبل.

من صعب الى سهل
مراحل رحلتك في الحياة

أشياء تكمل السعادة في الحياة

هناك العديد من الأشياء التي إذا حصلت عليها خلال حياتك. ستساعدك بصنع السعادة لديك و لكن تذكر أنها ليست الأساس عند الجميع.

المال و السعادة في الحياة

كما نعلم أن المال هو من أهم الأشياء في جميع الأوقات. لأنه بإمكانه أن يجعلك تعيش برخاء و راحة بعيداً عن التعب و الإرهاق. لكن مع الأسف الشديد نسمع الكثير من الأشخاص الذين يقولون أن المال لا يصنع السعادة. لكن بالتأكيد هذا الكلام خاطئ.

لأنه ببساطة هناك بعض الأشخاص تُحل جميع مشاكلهم بالمال. على سبيل المثال شاب في ال30 من عمره , صحته جيدة و عائلته بحالة جيدة و لا يوجد لديه مصائب. لكنه لا يمتلك المال لكي يشتري منزل و يتزوج به و ينجب الأطفال ليفرح هو و أهله بهم.

لذلك هو دائماً يفكر بوضعه المادي مما يجعله يشعر بالحزن. هنا نستطيع أن نقول أن المال يصنع السعادة بل علاوة على ذلك يصنع سعادة الكثيرين.

على سبيل المثال شخص غني يعاني من مرض خطير و يحتاج إلى أدوية بمبلغ كبير كل شهر. لذلك المال سيجعله لا يقلق بشأن سعر الدواء الخاص به. عكس الشخص الذي لا يمتلك المال الكافي بحيث يكون حزين من جهتين . من جهة مرضه الخطير و من جهة توفير المال لشراء الدواء باهظ الثمن.

هنا نستطيع أن نرى أن المال يصنع السعادة و يخفف من الحزن و التعاسة مهما كان الأمر. فكما قال الله تعالى في كتابه الكريم (الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا) ﴿٤٦ الكهف﴾

فهذه الآية الكريمة تدل على أهمية المال في صنع السعادة في الحياة.

ملاحظة بسيطة إن لم تكن تمتلك الكثير من المال هذا لا يعني أن تكون حزين و تعيس بحياتك. لكن حاول تحسين وضعك على قدر المستطاع و كُن ممتن للنتائج التي ستحصل عليها.

الحب و السعادة

من أجمل الأشياء التي يمكنك الحصول عليها في هذه الحياة هو الحب. سواءً كنت شاباً أم فتاة لذلك هذا الشيء يعتبر مكمل للسعادة في الحياة.

بمعنى آخر وجود شخص جيد بحياتك شيء جميل جداً و يعطي الحياة سعادة من نوع آخر. لكن إن لم تحصل على الشخص المناسب لا تقوم بزج نفسك بعلاقات لا تناسبك. بل إكتفي بنفسك لحين أن يأتي ذلك الوقت الذي ستلتقي به بالشخص المناسب.

و خلال هذا الوقت عليك أن تعمل على تطوير مهاراتك و شخصيتك. علاوة على ذلك لا داعي للحزن أو القلق فالشخص المناسب سيأتي في الوقت المناسب. لذلك حاول أن تعيش اللحظات الجميلة التي من حولك بكل تفاصيلها و كُن مكتفٍ بذاتك. فالشخص التي سوف تحبه هو شيء مكمل للسعادة في هذه الحياة وليس مبني عليه فقط.

ملخص السعادة في الحياة

إذا لم تكن تمر بفترة من المصائب و الصعوبات و كانت حياتك جداً طبيعية. هذا بحد ذاته يكفي لأن تكون سعيد, فلا تربط سعادتك بهدف أو شخص أو شيئاً مادياً. بالإضافة إلى ذلك إذا كنت تقوم بالدراسة أو إنشاء مشروعك الخاص و تمر في مرحلة صعبة بحياتك. حاول أن تقوم بما عليك فعله و أترك الباقي على الله.

بالتأكيد سيأتي اليوم الذي ستصل إلى هدفك. لذلك لا تحاول تضييع اللحظات الجميلة في الوقت الحالي في إنتظار السعادة في المستقبل. لأنك أنت الآن تعيش في المستقبل الذي كنت تنتظره بالماضي. السعادة في الحياة هي خيار فأختر أن تكون سعيداً بدلاً من أن تكون حزيناً . لأن بالحالتين الوقت يمضي و أنت تختار كيف تمضيه.

  • هذا المقال موجه للأشخاص الذين لا يعانون من مصائب في حياتهم. بالإضافة إلى ذلك لا يعانون من مشاكل نفسية مثل الإكتئاب و غيرها من المشاكل.
  • إذا كنت تعاني من الإكتئاب أو أي مشكلة نفسية تجعلك تشعر بالحزن. حاول أن تطلب المساعدة و عدم كبت تلك المشاعر و إخفائها مثلما يحصل في الإكتئاب المبتسم.

كُن أول الأشخاص الذين يقرأون المقالات عند صدورها

قم بالتسجيل لتلقي المقالات أولاً بأول في الصندوق الوارد الخاص بك.

نحن لا نرسل البريد العشوائي! اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا لمزيد من المعلومات.

التصنيفات: علم نفس

5 تعليقات

Smsma · يوليو 17, 2022 في 10:46 ص

رائع ❤️

Smsma · يوليو 17, 2022 في 11:40 ص

مقال رائع ❤️ ..
وأعجبني جدا أنك لم تنسَ مُراعاة من يعاني من الصدمات والمصائب والاكتئاب ،
حيث نبّهت في وسط المقال ونهايته إلى أن المقال ليس موجها لهم بالدرجة الأولى ، بل نوّهتَ إلى أن لهم مقالًا آخر يشملهم ، ويساهم في حل مشكلتهم دون إشعارهم باللوم أو التقصير في حق أنفسهم ..

شكرا لإنسانيّتك ورحمتك ❤️

    khalil yousef · يوليو 17, 2022 في 9:40 م

    الله يسعدك يا رب و شكراً على كلامك الجميل❤️❤️

Maahir osman · يونيو 18, 2023 في 1:46 م

إستفدت منك الكثير وعن معني السعاده الحقيقيه كنت مثلك اربط السعاده بالوصول للاهداف إن كانت الصحيه وان كانت ربط السعاده حينما اجد شخص الذي ستحلو حياتي بعده ههه سخافه ما واءها سخافه
اكتفي بالله ثم بداتي وان اتي شخص فما هو الا نجم يزين سماءي
مقولة عمر ال عوضب
والان اصبح هذ المقوله حقيقي لانها اصبحت واضحه
فشكرآ من كل قلبي

اترك تعليقاً

عنصر نائب للصورة الرمزية (Avatar)

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *